أخبار الجماعة

لجنتا المالية و الشؤون الثقافية تتدارسان اتفاقيات و شراكات مع المجتمع المدني.

احتضنت قاعة الاجتماعات بحمرية، صباح يوم الأربعاء 17 ماي 2017 ، اجتماعا للجنتي المالية و الشؤون الثقافية لتدارس الاتفاقيات و الشراكات المرتبطة بقسم الشؤون الثقافية و الإجتماعية و الرياضية

و قد شددت السيد اسماء خوجة، النائبة السادس الرئيس، في كلمة بالمناسبة، على أهمية الاجتماع الذي يأتي استجابة لطلب أعضاء لجنتي المالية والشؤون الثقافية. مؤكدة في ذات الوقت، أن الحديث عن هذه الاتفاقيات و الشراكات، لا يستقيم إلا من خلال الفصل بين نوعين منها، فهناك اتفاقات سهر المجلس السابق عليها ، تقول ذات المتدخلة، و أخرى بالمجلس الحالي.
مضيفة في نفس الوقت، أنه استجابة لمطالب السادة الأعضاء بالمجلس، تحولت هذه الشراكات من شراكات برامج إلى شراكات دعم.
مشيرة في هذا الصدد، ان اللجنة التي أوكل إليها المجلس تدارس ملفات الدعم؛ اعتمدت معايير دقيقة سبق المجلس أن وافق عليها .
و لم تخف السيدة خوجة في معرض كلمتها، التماس العذر لعدد من الجمعيات، التي لم تتوفق في تنزيل برنامجها السنوي، لارتباط ذلك بمعيقات إدارية و محسباتية، خارجة عن إرادة المجلس و الجمعيات. خاتمة تدخلها، بالإشارة إلى التحول الذي عرفته الجمعيات في الجانب الإداري و المالي، في ظل الشراكات التي أبرمتها الجماعة مع شبكات جمعوية ساهمت في تأطير عدد من الجمعيات.
و ذات الفكرة التي سبق أن أشار إليها السيد رشيد بوجية، رئيس قسم الشؤون الثقافية و الإجتماعية و الرياضية، في التقرير المقدم في بداية أشغال هذا الاجتماع.
 
حيث قال، أنه يمكن تسجيل الارتياح على الشراكات التي أبرمتها الجماعة مع الشبكة الجمعوية و جمعية العمران، في تكوين و تأطير عدد من الجمعيات.
مشيرا في تدخله هذا، إلى وجود مشاكل  تستلزم معالجة بنيوية و إدخال شركاء مؤسساتيين و جمعويين، قادرين على تقديم الدعم الخروج من هذا الإشكال، خاصة لذى الجمعيات ذات النزعة الاجتماعية.
و بسط المتدخل في كلمته، كل ما يتعلق بالخدمات التي سهر عليها القسم في علاقته بالجمعيات من خلال المقاربة التشاركية و بأسلوب جديد في التعامل و المقاربة ، انطلاقا من مستوى لآخر و تنوع مجالاته، كما هو الحال عند المستوى الثقافي.فيما المستوى الرياضي فلخصه السيد بوجية، في الاكتفاء بتقديم الدعم دون الدخول في الشؤون الداخلية للأندية و الفرق، كما هو الحال لدى فرع كرة القدم، مع معاينة و تقييم حصيلة الفرق المبني على التقارير التي تقدمها هذه النوادي.
من جانبه أكد السيد بوشتى عزي، رئيس قسم المالية و الميزانية، أن تقريره سينحصر  في تقديم فصول صرف الدعم التي تختلف عن الهيكلة الادارية و التركيبة المالية لمختلف الاتفاقيات و الشراكات.
 
و بناء عليه، يضيف السيد رئيس قسم المالية و الميزانية ، فإن فصول الميزانية المخصصة بهذا الدعم هي كالآتي:
_ فصل الجمعيات الثقافية: فقد بلغ عدد الاتفاقيات به إلى 15اتفاقية شراكة، بلغ مددها سنة واحدة باستثاء ثلاث جمعيات وصلت مدة التعاقد لثلاث سنوات، و يتعلق الأمر ب: جمعية السينما التوثيق و الإعلامي و جمعيتي سانطايارا و سرفس آر و اللتان لم تتوصلا بالدعم المالي.
_ فصل الجمعيات الإنسانية و يضم جمعية فريدة: جمعية القصور الكلوي(200.000,00)
_ فصل جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة و تضم 7 جمعيات، توصلت يت جمعيات بالدعم فيما جمعيتي الأمل لتأهيل المعاق و التحدي الإعاقات الخاصة، لم تتوصلا به.
_ فصل الجمعيات الاجتماعية فتم تسجيل 4 جمعيات به و هي:   جمعية تدبير المركز الاجتماعي(200.000,00)جمعية السلام (100.000,00) الجمعية المغربية لمحاربة التدخين ( 50.000,00)و جمعية المركز الاجتماعي الابتسامه ( 50.000,00).
- فصل دعم النوادي و الجمعيات و ضم 9 جمعيات و نوادي.
و أسدل السيد بوشتى تدخله، بالتأكيد على أن مجموع الدعم الموزع برسم السنة المالية وصل إلى 3 ملايين و 150 ألف درهم،فيما المبالغ التي لم تتوصل بها الجمعيات فقد تم ترحيلها.
المناقشة التي أعقبت التقريرين ، فأكد خلالها السادة الأعضاء على أهمية اللقاء، و ضرورة إعادة هيكلة القسم الثقافي و الاجتماعي، في ظل تنوع الشراكات و تعددها بشكل يساير هذا التطور، مع التشديد على ضرورة الإعتناء بالقاعدة بالنوادي الرياضية من التكوين، و أن تواكب هذه النوادي و مختلف الجمعيات مختلف الاحداث الثقافية و التي لها ارتباط بالموروث التاريخي و الحضاري للعاصمة الاسماعيلية، مع التشديد على تفعيل لجن التتبع المشار لها في الاتفاقيات و تنزيل الاهداف المضمنة فيه.