رئيس مجلس مكناس يعقد لقاء إعلاميا وتواصليا.
14 ماي, 2018
شكل الملتقى الدولي للفلاحة في دورته الثالثة عشر والدورة العادية لشهر ماي لمجلس مكناس، محور اللقاء التواصلي للدكتور عبدالله بووانو رئيس مجلس مكناس، مع عدد من ممثلي مختلف المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية؛ وطنيا وجهويا ومحليا، الأربعاء 9 ماي 2018 .
حيث استهل اللقاء بكلمة أبرزت دوافع هذا التواصل الذي يكون الأخير، وسيتجدد بشكل فردي وجماعي.
رئيس المجلس ، بسط أمام الإعلاميين مجموعة من النقط المرتبطة بجدول أعمال الدورة سواء محاور التقرير الإخباري للرئاسة أو نقط ذات بعد انمائي واجتماعي، والتي ضمنت في الملف الصحفي الذي تم توزيعه بهذه المناسبة.
مذكرا في ذات الكلمة الإستهلالية، بالأوراش المفتوحة، سواء التي قاربت على الإنتهاء أو تلك التي في أفق الإنطلاقة، كما هو الحال بالنسبة لشارع الجيش الملكي، الذي قدم بخصوصه رئيس مجلس مكناس الدكتور عبدالله بووانو، تصورا أوليا، فبعد أن أن أكد أن الصفقة التي تقارب 10 مليارات، جاهزة وتضم تهيئة 5 جوانب و5 مدارات ومناطق خضراء وممر خاص للدراجات أحادي الجانب.
مشددا في ذات الموضوع، على الايتشارة والأخذ بالرأي والرأي الأخير، أن جاهزية صفقة هذا الشارع لا تمنع مت عرض المشروع على العموم لإبداء الملاحظات والتصورات التي قد تضفي إضافة نوعية عليه، وذلك بعد أن يتم نشر المشروع أعلاه بموقع الجماعة في أقرب وقت.
وتواصل بسط نقط جدول الأعمال، من خلال الإشارة إلى اتفاقيات الشراكة الجديدة أو تلك التي جددتها الجماعة، يواء على مستوى قطاع الصحة أو البحث العلمي ودعم التشغيل، كنا هو الحال بالنسبة لاتفاقية الشراكة مع اتحاد مقاولات المغرب لفاس إيفران أو الدعم الذي سيقدم لمعمل سيكوميك، حيث استأثر الموضوع بحيز مهم خلال هذا اللقاء نتيجة تفاعل السادة الإعلامية معه وتجاوب الرئاسة بشأنه، في هذا الباب ذكر السيد الرئيس الحضور، أن هذا الدعم لا يتناقض مع ما تم اتخاذه عقب دورة فبراير الأخير، بل ينسجم معه بدءا من ابتعاد المجلس أن التدخل الملف، وترك الحلول بيد أصحابه. كما أن إدراج النقطة يتوافق وما يسلكه المجلس من مقاربات التشغيل وتشجيع مبادرات من هذا القبيل، نظير اتفاقيات شراكة أو حتى احداث منطقة حرة بمكناس لتشجيع الإستثمار وتقوية فرص الشغل، وهي دوافع تقديم ملتمس في الموضوع إلى رئاسة الحكومة، ملتمس لا يقل قيمة عن ملتمس تغيير تسمية مطار فاس سايس بمطار فاس مكناس، يؤكد الدكتور عبدالله بووانو في طرحه ورده على تساؤلات ومدخلات الحضور الذي تجاوز الأربعون بتساؤلات بلغت: 15 تدخلا،
وأضاف ذات المتدخل، أن تغيير تسمية المطار يشجع السياحة ويقوي المنطقة و يتماشى مع الثنائية القطبية بين فاس ومكناس.
ذات القطبية هي التي سار عليها المجلس ومكونات مكناس من خلال تقيدم للحكومة خلال لقائها الجهوي لفاس مكناس، لمشروعات أبرزها إحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير وكلية للصيدلة و لطب الأسنان، مع تنزيل فكرة إحداث بنية تحية قارة لتنظيم الملتقى الدولي للفلاحة، والتي تساهم، يقول رئيس المجلس، في توفير ايجابيات عدة أبرزها توفير الجهد والزمن وتقليل كلفة إحداثه من دورة إلى أخرى بفضاء صهريج السواني، ناهيك ما قد تشكله عملية تحويله إلى خارج المدينة من تخفيف لحركة السير ، ذات المبدأ هو الذي يتحكم في مخطط الطرق الدائرية التي تنتظر مكناس التأشير على الاتفاقية المرتبطة بها من المصالح المركزية.
ولم يخف رئيس مجلس مكناس، خلال هذا اللقاء من التشديد على ضرورة تنزيل المشاريع التي حظيت بالتدشين من طرف جلالة الملك.
ليختم الدكتور عبد بووانو، بالتشديد على ضرورة تظافر كافة الجهود بما في ذلك الإعلام والسلطات المحلية وجميع مكونات مجلس مكناس بمكونيه المسير وغير المسير، معتبرا في ذات الوقت، أن انسحاب المكون الثاني بالمجلس خلال دورة ماي؛ بمثابة سحابة صيف.