نجاح الدورة الثانية عشر يؤكّد مكانة الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس
27 أبريل, 2017
اختتم الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM) دورته الثانية عشر يوم الأحد 23 أبريل 2017، وتأتي هذه الدورة الجديدة كأرضية للتبادل بين مختلف المتدخلين الوطنيين والدوليين العاملين في القطاعات المرتبطة بالمجال الفلاحي والقروي.
وأكد جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في تصريح صحفي، أن الدورة الحالية للملتقى و التي أقيمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تمكنت من تحقيق هدف استقطاب نحو مليون زائر، و ذلك بعد شهد المنتدى استقطاب عدد من الزوار يقل أو يفوق بقليل مليون زائر، قدموا من أجل استكشاف سلالات الأبقار و الماعز و الأغنام و الإبل، بالإضافة إلى المنتجات التي تبرز غنى و تنوع الهوية المغربية و تفرد المغرب.
و أشار المسؤول ذاته أن هذه الدورة شهدت مشاركة 66 دولة، من ضمنها 19 دولة افريقية، بجانب إيطاليا التي كانت ضيف شرف لهذه الدورة، كما حظيت هذه الدورة بتغطية إعلامية من طرف 460 صحفيا معتمدا من 168 وسيلة إعلامية من المغرب و الخارج، كما شهد الملتقى أيضا تنظيم 32 مناظرة حول موضوع “النشاط التجاري الزراعي و سلاسل القيمة الفلاحية المستدامة”.
و أوضح الشامي أنه تم خلال الملتقى التوقيع على 21 اتفاقية، ما بين هيئات مغربية ـ مغربية و مغربية
ـ أجنبية، خلال هذا الملتقى المنظم على مساحة 172 ألف متر مربع، و الذي شهد برنامجا غنيا بالأنشطة، تمثلت بالخصوص في ندوات و منتديات و نقاشات حول محور هذه الدورة، إلى جانب التوقيع على العديد من الاتفاقيات و تنظيم مسابقات حول جودة المنتجات و المواشي.
و أشاد الشامي بالمجهودات التي قامت بها السلطات المحلية و القطاع العام، لإنجاح الملتقى في دورته الحالية، على الخصوص وزارة الفلاحة و الصيد البحري، و التنمية القروية و المياه و الغابات، التي بذلت جهودا مختلفة لضمان نجاح الملتقى، و العارضين المشاركين بهذه التظاهرة.
و شكلت هذه التظاهرة التي سجلت مشاركة أزيد من 1230 عارضا، منهم 910 عارضا وطنيا و 320 عارضا أجنبيا، فرصة للتواصل و تبادل الخبرات و التعاون بين المهنيين و مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، و مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني و الابتكارات التي ميزت العالم القروي.