لقاء مهنيي قطاع السياحة بمكناس باكورة لجنة التفكير بجماعة مكناس لما بعد كورنا
14 ماي, 2020
شكل موضوع: تأهيل قطاع السياحة بمكناس، ما بعد كورنا، محور اللقاء الجلسة الأولى لجنة التفكير بجماعة مكناس المخصصة لتدارس الوضع أثناء وبعد كوفيد 19، مع متدخلين في الاقتصاد والتنمية الاقتصادية بالمدينة، وهو الاجتماع الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالمقر الرئيس بجماعة مكناس، صباح يوم الاربعاء13 ماي 2020،
وترأسه الدكتور عبد الله بووانو، رئيس مجلس مكناس، وحضور أعضاء لجنة التفكير السادة: رشيد طالبي، العباس لومغاري، جواد الشامي، والسيدة سميرة القصيور، إضافة إلى السيد محمد نجيب المدير العام للمصالح بالجماعة، ومهنيي قطاعات الفندقة والمطاعم والإرشاد السياحي الذين اعتبروا هذه البادرة حسنة ، تحديدا أنها جاءت من مجلس مكناس.
كما أكد المهنيون في كلمتهم، حجم الأثر الذي خلفته كورنا، والوضع الذي بات يعيشه الاقتصاد ليس فقط محليا أو وطنيا بل تعداه إلى المستوى الدولي، وهو ما يضاعف حجم الأضرار.
مطالبين المجلس، في نفس الآن، إلى تقديم الدعم على قدر المستطاع، وفي حدود الممكن.
بعد هذه الكلمات، التي بسط فيها المهنيون الإشكالات والصعوبات التي يعيشها أو التي سيعيشها قطاع السياحة. تناوب على التفاعل مع هذه المداخلات السادة أعضاء لجنة التفكير الذين بسطوا أمام مهنيي قطاع السياحة بمكناس الهدف من هذا اللقاء، والمرامي المراد تحقيقها مباشرة بعد رفع الحجر الصحي. مع ضرورة إعداد تصور وبرنامج مفصل في أفق انفراج الوضع الصحي.
مع ضرورة استثمار موقع رئيس المجلس بهيكلة البرلمان، وترأسه للجنة من أهم لجانه، لتقديم اقتراحات تصب في صالح قطاع السياحة.
داعين المهنيين إلى التسلح بالأمل، وإفراز منتوج لجلب السياح في إطار السياحة الداخلية، ولما الساحة الدولية، تحديدا في ظل الصورة الجيدة التي تقدم من خلالها الإعلام الدولي؛ للإجراءات والتدابير المواكبة لكوفيد19، والمتخذة بالمملكة المغربية.
هذا التفاعل فتح باب النقاش من جديد بين الحضور، واستطاع رئيس المجلس من إدارته بالشكل الذي قرب وجهات النظر في ظل مطالبة بعض المهنيين بتدابير تفوق المستطاع لدى المجلس ومؤسسات أخرى. تحديدا ما تعلق بالتدابير الجبائية أو استهلاك الماء والكهرباء. في مقابل مطالب وأفكار أخرى لاقت الترحيب من الجميع، من ذلك التأخير وإعادة جدولة الضرائب، ونفس المسلك مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وإجراءات أخرى منها ما يحتاج لدعم الدولة في الجانب المتعلق بالمغادرة الطوعية(التقاعد الاختياري)، مع مراعاة وضعية الفنادق التي تحتضن المتعافين من مرض كوفيد19 في إطار العزل الصحي، والطواقم الصحية. على أمل تقديم تصور مشترك لتأهيل القطاع ما بعد رفع الحجر الصحي، والبحث عن مقاربة للدعم الاجتماعي للفئات المتضررة وغير المصنفة ضمن الحالات المدعومة من طرف الدولة.
ليختم اللقاء بخلاصات تقدم رئيس بها رئيس ، الدكتور عبدالله بووانو، الذي شدد على أن أهم هاجس يحرك المجلس في الراهن هو البطلة وسط الأجراء.
مؤكدا في ذات الوقت، أنه يعد الجميع على حمل مقترحاتهم على محمل الجد، على أساس تقديم تصور بخصوصها في أقرب وقت إلى البرلمان في إطار لجنة المالية، بما في ذلك ضرورة إدراج جميع القطاعات المهيكلة وغير المهيكلة بصندوق الضمان الاجتماعي.
وتأتي هذه الجلسة، في إطار التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الأول للجنة التفكير المنعقد يوم الاثنين11ماي2020، بقاعة الاجتماعات التابعة للمكتب الصحي الجديد لجماعة مكناس، الذي ترأسه رئيس المجلس الدكتور عبد الله بووانو، وحضور أعضاء لجنة التفكير السادة: رشيد طالبي، العباس لومغاري، جواد الشامي، والسيدة سميرة القصيور، إضافة إلى السيد محمد نجيب المدير العام للمصالح بالجماعة. حيث خصص هذا الاجتماع لمناقشة موضوع ما بعد رفع الحجر الصحي على مستوى جماعة مكناس من جميع جوانبه، حيث كان من الأمور التي تم الإجماع عليها؛ عقد لقاءات مع القطاعات الاقتصادية والتربوية والاجتماعية؛ سواء تعلق الأمر بقطاع الخاص أو العام أو الشبه العام، بغية الخروج بتصورات تهم كل قطاع على حدا، وبحث سبل العمل المشترك لما بعد رفع الحجر الصحي.
يذكر أن مجلس مكناس عقد يوم السبت 09 ماي، اجتماعا عن بعد خصص لتدارس راهن التدبير المحلي، ورسم مسار ما بعد رفع الحجر الصحي، حيث كان من مخرجات هذا اللقاء تشكيل مجموعة تفكير لما بعد كوفيد19، مكونة من ممثلي الهيئات السياسية المكونة لمجلس مكناس.